تسعون عاماً … و وطني هو القمة



الكاتبة  : تركية الروقي

سلاماً سلاماً منار الكفاح وعهد البطولات منذ القدم
على ربواتك يزهو الصباح وفوق سهولك يسمو النغم
نعم يزهو الصباح … صباح الــ ٢٣ من سبتمبر
عرس مملكتي و يومها الأوحد
مجد مملكتي و يومها الأرحب
وطني شموخ نجد و رفعة الحجاز
وطني نسائم عطر وبزوغ حلم وفيض عطاء
مَن ذا يُسَاويكَ في الآوطانِ ياوطناً
ثَرَاهُ عانقَ حُبّاً آحسَنَ الكَلِمِ
وعانقَ الفجرَ لمّا لاحَ مُتّزِراً
بالنورِ في غَيهَبِ الآفاقِ والعَتَمِ
مَن ذا يُساويكَ ياخيرَ الديارِ ويا
مَهدَ العُروبةِ آهلِ الفضْلِ والشِيَمِ
مَن ذا يُساويكَ يابَدْراً تُضيُ بهِ
آرضُ الخليقَةِ مِن عُرْبٍ ومِن عَجَمِ
ياموطناً كُلُّ آهلِ الآرض تَعرِفُهُ
بآنه موطنٌ للحقِّ والذِمَمِ
عَلوتَ ياموطني وازددتَ مفخَرةً
كُلٌ يرَىَ المجدَ قد حَلاّكَ بالعِظَمِ
آنتَ الذي في قلوبِ الشعبِ مَسكَنُهُ
آنت الذي في قلوبِ الناسِ لمْ تَرِمِ
اليك حُبي وآشواقي آقدّمُها
مغروسةً فيكِ قد آسقيتُها بِدَمِي(م، ق)

وطني صباح يومك الوطني و كل يوم انت لنا وطن و موطن العز و الشمم

وطني يامن حكمت عدلاً …. فاانصفت
ورسمت حلماً…. وحققت
ونشرت هدياً….وسلاماً… وبالحق علوت
وانجبت جيلاً….. عشق المستحيل… فتميزت
وطني يامن لترابك الطاهر عشقت وعن حماك
دافعتُ وذدتْ…… وبحبك جاهرت وأعلنت
وطني أُبايعك حباً وفخراً وسمعاً ولأبنائكِ ياوطني دمتْ .