وأشرقت ‏شمس العز ..



بقلم | صالحة بنت أحمد

الثالث والعشرين من سبتمبر، من عام ألف وتسع مئة واثنين وثلاثين للميلاد، في هذا اليوم أشرقت شمس العز حاملة في كفيها مجد عريق وتاريخ مليئ بالإنتصارات والكفاح، لتنثر لنا البشرى بتوحيد هذا الكيان العظيم على يد الإمام البطل الذي اشتهر بالنبل والعدل والكرم، والقول الصادق، الجندي الباسل عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه، ملك المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين، الذي قال : (إننا نبذل النفس والنفيس في سبيل راحة هذه البلاد، وحمايتها من عبث العابثين، ولنا الفخر العظيم في ذلك،. وإن خطتي التي أسير عليها، هي إقامة الشريعة السمحاء، كما أرى من واجبي ترقية جزيرة العرب والأخذ بالأسباب التي تجعلها في مصاف الدول الناهضة مع الإعتصام بالدين) .

وعلى هذا النهج القويم سلك بعده أبنائه البررة؛ سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله، رحمهم الله جميعا،. الذين اتخذوا القران دستورا والإسلام منهج، والإنسانية مبدا، والقوة في وحدة الكلمة، ليكمل بعدهم هذا العطاء الوافر النماء الزاهر ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى.

وفي هذا اليوم الميمون من كل عام يتجدد الحب الخالد والولاء الصادق لهذا الوطن المقدس، واستحضار تلك الجهود والتضحيات التي بذلها المؤسس ورجاله يرحمهم الله من أجل هذا البلد الذي نبت على ثراه العطاء، وحلق في سماء العزم وسار على أرضه الحزم، وفي قلبه ولد الأمان.

أدام الله عز قيادتنا الرشيدة، وشعبها الوفي ، وكل عام ووطننا منعم بالأمن والنصر والتمكين.