لا قيمة لعطائك إن لم يكن جزءا من ذاتك ..
بقلم | مرام المطرفي
لا قيمة لعطائك إذا لم يكن نابع من قلب مخلص ووجه مبتسم الذي يكون مراية لذلك القلب .
الحب الصادق عطاء والاحترام وحسن الخلق عطاء والإرفاق بالكبير عطاء ورسم الضحكة علي وجه الأطفال عطاء الصداقة الوفية عطاء إماطة الذي عن الطريق عطاء الرفق بالعاملين عطاء .
العطاء ليس شرطاً أن يكون مادياً .
العطاء طاقة، وكلمة، وابتسامة .
حين تعطي باستشعار ورغبة بالمثوبة والأجر .
سيعود لك العطاء بصور مختلفة .
الإنسان النبيل لا يندم أبداً على العطاء
ولا ينتظر المعاملة بالمثل .
فلا تندم على نية صادقة منحتها ذات يوم لأحد لم يقدرها بل افتخر أنك كنت ومازلت إنساناً يحمل قلباً من ذهب.
قانون التبادل لا ينطبق علي العطاء الصادق .
المسلم هو الذي يعطي دون مقابل ويكون ذلك لوجه الله سبحانه وتعالى .
يقول ابن القيم رحمه الله ( إن في قضاء حوائج الناس لذة لايعرفهاإلا من جربها،فافعل الخير مهما استصغرته ، فإنك لتادري أي حسنة تدخلك الجنة )
العطاء الإنساني متناغم مع القانون الكوني للأخذ والعطاء كما يقول ديباك شوبرا ( الكون يعمل وفقاً لتبادل ديناميكي مستمر في الأخذ والعطاء )
مكافآت العطاء لا تقدر بثمن.. فإذا كنت ترغب في الحصول على السعادة تحتاج إلى إعطاء السعادة ، وإذا كنت تريد الحب تحتاج إلى إعطاء الحب وبغض النظر عن الظروف الخاصة بك في هذه الحياة فأنت تمتلك القدرة على العطاء .
لنبحث دائماً عن الفرص لمساعدة الآخرين لأن هدية الفرح ستأتي إليك عندما تعطي من ذاتك للآخرين .