إرادة التغيير تبدأ منك ..



بقلم | خالد العويش

تطوف بك الأحلام نحو أمنيات لطالما رغبت في تحقيقها لكنك لم تستطع … أن تعيش رغبة في أن تغير واقعك للأفضل لكنك تخاذلت … تمني نفسك بأمنيات تراوح (سوف ) و (سوف ) .

كل تلك المشاعر والرغبات مازالت تتواجد على رف الأمنيات ولن تتحقق أبدا ، لن يكون هناك تغيير دون وجود طاقة داخلية إيجابية تدفعك نحو العمل لتحقيق ماتصبو اليه هذه الرغبة الجارفة لربما فتت صخور اليأس.

كن دوما على ثقة بالله ثم برغباتك الداخلية في تحقيق شيئا ما ، ضبابية الأهداف وربما ضخامتها قد تصنع لك مستحيلات أخرى تكبلك عن تحقيق ماتريد .

كن واقعيا في أهدافك وابتعد عن تلك الأهداف الحالمة ثم رتبها في بالاهمية لتصنع لك سلما تصعد به نحو تحقيق هدف تلو الآخر ، ليس هناك مستحيلًا أعظم من تخاذلك وانعدام رغبتك في أن تكون ناجحا.

ليست جميع الدروب ممهدة ياعزيزي فكن متوقعا لتلك العثرات والمطبات التي لربما أثرت على سرعتك في طريق نجاحك .

كلما كنت ملما بما قد يعترضك من تحديات كلما ملكت القدرة على قراءة المشهد كما يجب .

وقودك الحقيقي هو إيمانك بذاتك بعد إيمانك بالله … اصنع لنفسك خطة تعيش تفاصيلها بلذة عارمة لأنك على يقين بأنك ستتناول حلوى الإنجاز.

تجنب دوما تلك الأصوات الناعقة التي تسعى دوما لنشر ثقافة اليأس والعجز والإحباط وتتغذى على ترددك وحيرتك.

اصنعك لنفسك إنجاز لتحقيق رضاك الداخلي ولاتدع مراجل العمل تخبو لتكون متدفق العطاء لآخر رمق في حياتك وليكن شعارك (المؤمن القوي خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضَّعيف، وفي كلٍّ خيرٌ) فهذه القوة هي التي بلا شك ستحافظ عليك إنسانا منتجا.

وعش الأمل بكل تفاصيله ( إذا قامت الساعةُ وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها) وهل هناك أعظم من هذا الشعور على العمل في آخر ساعة من الدنيا ؟ .