أمازون تعلن عن شاحنات التوصيل الكهربائية المتطورة

أعلنت عملاقة التجارة الإلكترونية الأمريكية أمازون اليوم الخميس عن شاحنات التوصيل الكهربائية التي قالت: إنها ستبدأ العمل خلال عام 2022.

وطورت شركة أمازون الشاحنات الكهربائية بالشراكة مع الشركة الناشئة المتخصصة في صناعة هذا النوع من الشاحنات Rivian Automotive.

وفي شهر أيلول/ سبتمبر 2019، أعلنت الشركة أنها طلبت 10,000 سيارة توصيل كهربائية من Rivian كجزء من خطة الشركة الطموحة للمناخ، المسماة (تعهد المناخ) The Climate Pledge. وكجزء من الخطة أيضًا، التزمت أمازون بالاعتماد كليًا على الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وأن تكون محايدة للكربون بحلول عام 2040.

وقالت أمازون في بيان: إن الشاحنات الكهربائية الجديدة هي واحدة من ثلاثة طرز مختلفة من Rivian استثمرت فيها.

وتتوقع الشركة نشر 10,000 مركبة مطلع عام 2022، وأسطولًا كاملًا من 100,000 بحلول عام 2030. وفي السابق، قال الرئيس التنفيذي لشركة أمازون (جيف بيزوس): إن الشركة سيكون لديها 100,000 سيارة كهربائية على الطريق بحلول عام 2024.

وتتميز الشاحنات بعدد من التغييرات في التصميم، ويشمل ذلك: ميزات السلامة المحدثة، مثل: مستشعرات الكشف الأكثر تقدمًا، وتقنية الطرق السريعة، وتقنية المساعدة المرورية، والكاميرات الخارجية التي تمنح السائقين رؤية بزاوية 360 درجة خارج السيارة.

وقالت أمازون: إن الشاحنات مجهزة بمساعدها الرقمي (أليكسا) Alexa لتوفير معلومات المسار بدون استخدام اليدين.

يُشار إلى أن شركة أمازون كانت قد طلبت في شهر آب/ أغسطس الماضي أكثر من 1,800 شاحنة كهربائية صغيرة من شركة (مرسيدس-بنز) الألمانية الرائدة في صناعة السيارات.

وعلى صعيد منفصل، كتب المشرعون في الاتحاد الأوروبي رسالة إلى رئيس شركة أمازون بيزوس يسألونه فيها عن كون شركته توظف عملاء استخبارات للتجسس على السياسيين والنقابيين والموظفين.

وكتبت الرسالة (ليلى شايبي)، وهي سياسية فرنسية من حزب La France Insoumise، ثم وقّع الرسالة 36 نائبًا، وهم أعضاء في البرلمان الأوروبي، من أحزاب يسارية وخضراء في معظم أنحاء الاتحاد الأوروبي.

وتأتي الرسالة بعد أن حذفت أمازون وظيفتين من وظائف “محللي استخبارات” يتمتعون بمهارات مثالية في اللغتين الفرنسية والإسبانية. وفقًا لمنشورات الوظائف، وقد تضمنت الوظائف مراقبة التهديدات المختلفة التي تتصورها أمازون، ويشمل ذلك: النقابات العمالية، و”القادة السياسيين المُعادين”.