ارتباكات شعور ..
بقلم | بشاير الروقي
مُربك ذلك الشعور المغمور بالحزن والخيبات في ازدحام البسمات واللحظات السعيدة ، قاسية لا تبالي تلك الدمعة العاصية على كل سبل المقاومة في كنف مملوء بالمسرات .
لمحة طيف عابرة أيقظت وأربكت كل شعور بات منسي في تلك اللحظات .
الجمع غفير والمكان حافل بالفرحة و علو الضحكات ليسرقني ذلك العابر من كل الجالسين ليربكني يضعف قواي يملأني خيبات و حنين ازداد شوقاً تنهار عزيمتي ينفذ صبري يشتت ذهني وتركيزي يسرح فكري .
ليالي أكتوبر هل حان وقتك لتوقظي كل خبايا مشاعرنا بتلك النسمات الباردة التي تأخذنا حيث لا نريد رغماً عنا طغياناً وعصيانا .
جبروتاً يشن الحرب على ضعف قوانا ..
أنا أكتب شيئاً لا أفهمه ولا أود فهمه جلّ ما استطيع إدراكه في هذه اللحظة بالتحديد بأني أحمل شعوراً مرتبكاً ومقاومة ضعيفة وذاكرة تعصف بأوردة قلبي لتميل بكل هزل وذعر وخوف فـتنكسر الديار والطرقات والمدينة جميعهم هذه الليلة اتسموا بنفس الصفة ” القسوة ” اتحدوا صفاً واحداً تحت شعار ارتباكات شعور .
عذراً قارئي لعلي أكتب شيئاً لن تفهمه حتى أنا أكتب اللامفهوم ولكنه حتماً ملموس و مقروء .