ندٍ القلم و”أخطأ الفؤاد” ..



بقلم | نوف الجعيد

تسلك الحياة في النفس البشرية الكثير ، لنرى الصواب والخطأ ولكن في بعض اللحظات تأخذ منحنى مختلف فيحتار العقل والقلب ليكون الخلاف بينهما كبيراً فلا يتفقان ويظل الفؤاد يتخبط في غياهب الحياة .

حديثنا اليوم مختلف ومربك للشعور كيف أصلح العلاقة بين القلب والعقل عند ما يحتار في بعض الأمور ، أنه الشتات ياسادة .

دع قلبك وعقلك يعيش فترة من الشتات حتى تتضح له الصورة ،فليس خطأ أو عيباً أن نتخبط لنتعلم من الحياة لتضاربنا أمواج الحياة وتأخذنا في منحنياتها فمرة في إرتفاع ومرة في إنخفاض .

لأتذكر نظرية التشتت الكمي في الفيزياء وأقيس عليها شتات عقولنا وكيف يمر بمراحل الخلل وتتصادم وتتناثر مشاعرنا ، فهما كانت حياتك مؤلمة ومحيرة ومريت بجميع هذا المراحل المربكة فلا ترهق نفسك وتظن أنك الوحيد في العالم المصاب بالشتات بالعكس هي فترة أو منتزة للقلب والعقل ليأخذ القرار فكلما طالت المدة كلما وضحت الصورة لإتخاذ القرار ،فكم من العناصر التي “تنتشر في الماضي” ثم “تتفاعل بالحاضر” مع بعضها أو مع شروط حدودية معينة ثم “تتشتت في المستقبل”، فحاضرك مرتبط بماضيك فدع تجارب الماضي هي خبرات وتجارب للمستقبل هي ومضة لغد أجمل وثقة أكثر ولاتحمل نفسك أكبر من طاقتها .

همسة قلم
مهما ندٍ القلم
أفتقد القلب الشعور
ومهما أخطأ الفؤاد
صوبه القلم .