سنابل الأمل ..



بقلم | نسيبة علاوي

و أنا في طريقي عائدة من الخيبة انحنيت مرارًا لألتقط القطع الساقطة من أطراف قلبي .

هالني سقوطها و أنا لا أدري و قد كنتُ قابضة على قلبي بشدة و بأنفة لكنها أفلتت رغمًا عني.

فهناك أقدار تقتحم عليك كلُّ قلاعك أشفقتُ علىٰ نفسي من هذا النزيف.

ما آلمني أكثر “انحنائي” و أنا التي لم أنحنِ إلا لله.

يقولون أنَّ الإنحناء للعاصفة حتى تمُر قوة ولكنهم لم يتكلموا عن وجع الفعل في حد ذاته عن انكسار الظهر و أنتَ تنتظر عبور العواصف.

عن حبوب قمحك التي تهرُّ منك و قد كانت جزءًا منك.

لكن لا بأس فلربما ستنبتُ منها سنابل أخرى و أملًا آخر كان فيه عزائك.