أثر الكلمة الطيبة ..

بقلم | منيرة العازمي

كثيراً ما ننسى أن نكون لطفاء بسبب الصعوبات التي نوجهها كل يوم حيث نتعامل مع الآخرين من دون طيبة تجاههم ومع ذلك إذا كان لديك فرصه مهما كانت صغيرة بإمكانها أن تحدث فرقاً هائلا. لطفك بالكلام بالتعامل قد يكون بإمكانه أن يلهـم شخصاً لم يعد قادراً على الاستمرار ،تصرف بسيط كلمة واحدة يمكنها أن تسعد أو تساعد الآخرين .

للكلمة الطيبة أثر جميل على النفس والجسد مهما كانت .فهي تساعد على إفراز هرمونات السعادة.

فكثير من القصص والكثير من التجارب تثبت لنا كيف للكلمة الطيبة تأثيرها على النفس منها:

قصة (سعد الرفاعي)

دخلت ممرضة على المريض وقالت صباح الخير ،متى موعد العملية؟
فقال اليوم .
قالت جميل من سيجريها لك؟
قال الدكتور الفلاني .
فقالت حقاً هل تتكلم بجديه .

استغرب المريض وقال ماذا هناك ؟

قلت لا لاشيء ولكن هذا الطبيب لديه مواعيد لسنه القادمة كيف قبل أن يجري لك العملية فهاذ الطبيب تدفع له أموال طائلة حتى يجري العمليات كيف له أن يجري العملية لك ؟

المريض ارتاح بعد سماعه لهذا بعد ساعات ذهب ليجري العملية وبعد ساعات أقل خرج المريض والعملية ناجحة وفي اليوم التالي وبعد زوال مفعول المخدر ،دخلت الممرضة مري أخرى صباح الخير كيف حالك اليوم ؟

الحمد لله بخير.

كيف أداء الطبيب البارحة ؟

قال مستغرباً كان جيداً ولكن كيف تسألين وأنتي اعلم الناس به ؟

ضحكت الممرضة وقالت أنا لا أعرفه لم أسمع باسمه من قبل أبدا .

قال المريض ولكن ماذا عن كلامك البارحة !
قالت حسناً لقد قرأت ملفك وقرأت بأنك تعاني من فوبيا العمليات الجراحية فأردت مساعدتك ببعض الكلمات .

هذه الكلمات الذي قالتها الممرضة مجرد كلمات أثرت بشكل جميل جداً على هذا المريض وقوته .

أثر الكلمة قد تمحي الخوف من أحدهم خوف مزمن يأمن نفسه من جمله واحدة أو حتى كلمه .

هل تعلم عزيزي/تري القارئ عن تجربة تأثير الكلام السلبي والإيجابي على النبات!

نعم فالكثير من العامة قد جربوا هذه التجربة والصدمة أن الوردة الإيجابية لم تذبل بعد ١٠ايام من الكلام الجميل والتحفيز ولكن الوردة الذي يملأ عليها بالكلام الجارح السلبي قد ذبلت بعد ١٠ايام . كيف لنبات أن يتأثر من الكلام فكيف للإنسان الفاهم العاقل ،رفقاً بالناس الكلمة لا تحتاج وقت قد نقول كلمه وقت ضحك ويتأثر بها الشخص المقصود فأحسنوا اختيار كلماتكم واكثرو من الكلمات الطيبة الجميلة .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ» من هنا نجد أن الإسلام حرص كل الحرص على ألا نقول إلا طيباً .

ولقد بَيَّن الله عز وجل في كتابه الكريم فضل الكلمة الطيبة وسموها الآية 24 : 26 من سورة إبراهيم : (أَلَمَيْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء% تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ %وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ).

للطفك بإمكانه أن يصبح السبب الذي يجعل الناس يتذكرون التلف الذي بداخلهم .