ذكرى البيعة تدعونا للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي
رفعت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بتعليم الطائف مها الزايدي التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين، ولمنسوبي ومنسوبات التعليم، وللشعب السعودي الكريم، بمناسبة ذكرى البيعة السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم.
وقالت في كلمة لها بهذه المناسبة:
يصادف اليوم الأربعاء الموافق 18 نوفمبر لعام 2020م الثالث من شهر ربيع الآخر1441هـ الموافق الثلاثين من شهر نوفمبر 2019م مناسبةَ مرورِ ستةِ أعوامٍ على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – مقاليد الحكم ملكًا للمملكة العربية السعودية.
شعب المملكة والمقيمون على أرضها يحتفون بهذه المناسبة بقلوبٍ محبةٍ مطمئنة شغوفة بالإنجازات ممتنة لخير العطاء، في مجالات الحياة كافة، يلامسون بحواسهم التطور الذي تشهده أجهزة ومؤسسات الدولة في مختلف أنحاء المملكة.
إن ذكرى البيعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله – مقاليد الحكم, تُطِلُّ علينا حاملةً الكثير من الآمال في إنجازاتٍ سامقةٍ تأتي تتويجًا للمنهج القويم الذي عُرفت به بلادُنا المباركة منذ تأسيسِها على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ إنها لمناسبةٌ غاليةٌ وعزيزةٌ على قلوبنا نجدد فيها الحب والولاء لهذه القيادة الكريمة الموفقة .
تأتي هذه المناسبة ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله عز وجل أولاً، ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة .
إننا نحمد الله تعالى أن سخر لنا حكومة ًرشيدةً تحكم بكتاب الله وسنة نبيه محمد عليه افضل الصلاة والسلام، إن ذكرى البيعة تدعونا للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي، وتجسيدًا لمشاعر الوفاء، وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة أرض الحرمين الشريفين، وإخلاص العمل من أجل تقدمها ورفعتها بين الأمم.
و بهذه المناسبة أرفع – باسمي وباسم منسوبات تعليم الطائف – أحرَّ التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز داعيًا الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل مكروه، وأن يطيل عمر خادم الحرمين الشريفين على طاعته، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خيرًا.