فخورة بمليكي ووطني ..



بقلم | خلود السالمي

في ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو سلمان الخير والعطاء والنماء، إنها مناسبة غالية على بلادنا وعلى قلوب أبناء الوطن، نحمد الله عزوجل بأنّ هذه البيعة حال كلّ بيعة تأتِ ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله عزوجل أولاً ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي والقيادة الرشيدة، وهو الأمر الذي نراهن فيه على قوتنا وشموخنا .

نحمد الله عزوجل أنه سخر لنا حكومة رشيدة تحكم بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهي نعمة كبيرة يفتقدها الكثير من الشعوب العربية .

إن ذكرى البيعة تدعونا للفخر والاعتزاز بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا العظيم، وتجسيداً لمشاعر الوفاء والولاء والانتماء لهذه الأرض المباركة أرض الحرمين الشريفين، وإخلاص العمل من أجل تقدم ورفعة بلادنا بين الامم , فالمملكة اليوم تؤكد للجميع بأنها لم ولن تتخلى عن دورها القيادي في توجيه المنطقة نحو الأمن والسلام والاستقرار، فقد حصلت المملكة على مراكز متقدمة بين دول العالم بسبب المواقف المتزنة والحكيمة تجاه مختلف القضايا الدولية وآخرها التعامل الحكيم مع جائحة كورونا، فتمكنت من الإسهام في معالجتها كما عالجت الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وإن هذه البلاد الطيبة في عهد سلمان الحزم والعزم تنعم ولله الحمد بنهضة شاملة، وتطور في شتى المجالات، بما توفر لبلادنا من أجواء أمنية واقتصادية وحياة كريمة للمواطن والمقيم على حدٍّ سواء .

وهكذا فان مناسبة ذكرى البيعة السادسة تمر على المواطن السعودي وهو يفخر بملك محب للخير، يمد يده لكل مواطن، يعطف على الصغير والكبير، إن الملك سلمان حفظه الله كان ولازال وسيبقى يؤسس لبناء دولة سعودية عظمى بسواعد الشباب فمنذ بداية توليه الحكم حفظه الله ضخ دماء شابة في جميع القطاعات، لتبدأ عملية الاصلاح في كل مرافق الدولة وبنيتها الاقتصادية.

ويبرز اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بكل ما يهم الوطن والمواطنين من خلال ما حققته قطاعات الدولة الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية من نجاحات كبيرة وما وصلت إليه من خلال تقدم يمكن ملاحظته بوضوح من خلال رصد الإنجازات للقطاعات الحكومية والإدارات بإحصاءات وبيانات تجسدها لغة الأرقام وليس لغة الأقوال، إن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بعمله وإخلاصه لم يتوقف على خدمة أبنائه المواطنين وحسب، بل تجاوز ذلك ليصبح قائداً للأمة وزعيماً مؤثراً في قرارات الشعوب بحكمته ودرايته.

وبهذه المناسبة الغالية مناسبة الذكرى السادسة للبيعة أرفع التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز سائلةً المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل مكروه، وأن يطيل عمر خادم الحرمين الشريفين على طاعته، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خيرا.

ختمة :
‏مسيرة وطنٍ نجدد فيها العهد نحو مستقبل مزدهر للمملكة تحت قيادة مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.