إدارة “تعليم الجوف” تنفذ ملتقى حواري عن أهمية العمل التطوعي ومجالاته

نفذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف ممثلة بإدارتي النشاط الطلابي للبنين والبنات ملتقى حواري عن أهمية العمل التطوعي ومجالاته، ويأتي ذلك من ضمن عدة برامج تنفذ لليوم العالمي للتطوع والذي يصادف 5 ديسمبر من كل عام.

وافتتح الملتقى المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ عبدالله بن أحمد الزيدان مؤكداً أهمية العمل التطوعي وتعزيز قيمة والتي تعد من أهم العناوين البارزة والمحاور الرئيسية برؤية المملكة المستقبلية ومنح التطوع قدر كبير من الاهتمام والتشجيع وتطوير هذا القطاع التعاوني.

وبدأ الملتقى مع الدكتور هزاع الفويهي عميد شؤون الطلاب في جامعة الجوف والذي تحدث عن “التطوع في رؤية المملكة 2020” متناولاً فيها تعريف متكامل بالعمل التطوعي ومجالاته وأهدافه مشيراً أن هذا العمل ليس اجباري بل عمل تطوعي انساني للمجتمع والوطن يشمل أما تطوع مستند على مهارات أو تطوع افتراضي أو مؤقت في حالات الطوارئ أو التطوع التعاوني.

وتناولت الأستاذة رندا آل مسعود مديرة إدارة التطوع في اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم، محور عن “أهمية التطوع في التنمية”، وقالت: العمل الخيري بوجه عام يجمع الطَّاقات المُهدرة، ويسخرها لخدمة البناء والتَّنمية الاقتصادية من خلال المؤسسات و المنظمات و الهيئات الخيرية، لذا نجد الحرص على ترسيخ مفهوم العمل التطُّوعي الملائم، لأنه يمثل رافداً أساسيًا للتنمية الشاملة عاكساً وعي المواطن لدوره في نهضة بلاده ورفعته”.

واستكمل الحديث الأستاذ عبدالرحمن الهويدي المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء العمل التطوعي عن “التطوع والتنشئة والتمكين” متناولاً دور الأسرة والمجتمع مع المتطوعين موجهاً رسالة لهم بإعطاء التطوع أهمية كافية لتحفيزهم على المشاركة في الأنشطة التطوعية المختلفة لأنها تنشئ على قيم العطاء والتضحية والايثار وروح العمل الاجتماعي، مشيراً إلى أن العمل التطوعي أصبح من الأمور الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها في اي بيئة اجتماعية.

واختتم الحوار الذي أداره الأستاذ خلف الشافي بأهمية تأصيل القيم والمبادئ الوطنية وذلك من خلال ثقافة تعمل على ترسيخ العمل التطوعي وتفعيله بين أفراد المجتمع والمؤسسات تبدأ من المدارس الابتدائية وحتى مستوى الجامعة، وحتى من خلال الوظيفة، تخلله الرد على استفسارات الحضور عن منصة العمل التطوعي والتي انشأت لتنظيم العمل التطوعي وتحديده كلاً حسب ميوله واختصاصه، وعن مردود العمل التطوعي الإيجابي على الاقتصاد الوطني باعتباره استثمار اقتصادي ناجح.