وداعاً 2020 ..
بقلم | إبتسام ال سالم
ها نحن على مشارف انتهاء السنة المميزة أو (النحسة) كما أسماها البعض سنة ستبقى أثرها ودروسها عالقة في الأذهان في قسوتها جبروت وفي حنيتها أحضان تعطي بكل اندفاع لا تقبل إلا المواجهة بهدوء كانت السنة المنتظرة برقمها المميز لكن تميزها خليط بين الألم والأمل ستكون ذكرى منحوتة في العقول ترويها الألسنة في قصصها والغرائب وأنها جلبت معها كل ما معقول غيرت العالم في لحظة خيبت الآمال لكنها في الجانب الآخر وقفت مذهولة على قدرة البشر في أن كل ما فقد يوجد له من البدائل أيقظت من كان يلهو في سبات كشفت حقائق كانت غائبة عادت تفاصيل من الماضي الجميل كنا قد فقدناها جمعت شتات وعلوت ضحكات جميل ما كان يجمعهم يحمل البساطه وعدم التكلف نعم بحثنا عن الماضي ونحن نعيش في الحاضر العاب بسيطه في صنعها لكن لها قيمة عاليه في تنمية المهارات للافراد تحاكي التفكير وتنشط الذاكره وتقارب روحي بين الاسر شتان بينها وبين وما نشاهده الان .
رغم محاولاتنا لتقبل الاوضاع التى مررنابها الا ان عقول البشر تبقى تجهل الغيب وتؤمن با الواقع وتقول في لسان حالها وان اخفته لا وداعاً ولكن في المقابل لنا في التفاؤل حياة جديدة وامل قادم بحسن الضن با الخالق وجعل ما تعلمنا درعاً يحمينا نعم وان مضت سيبقى اثرها وما تعلمناه فيها لسنوات قادمه ذكرىٰ تحمل معها دروساً وعبر ايقنت انها غيرت فينا الكثير حتى من الناحيه الحسيه وما نشعر به اجزم انها وجهتنا نحو الطريق الصحيح .
من الملاحظ عبر التاريخ ان بعد الازمات التى تمر بها المجتمعات يأتي بعدها توسع ورخاء والجميل في الموضوع ما انجزته الحكومة سوا على المستوى الصحي اصبحنا اكثر ثقافة صحياً ومن الجانب الفكري عادت روح التفكر في صنع ما نريده في توسيع الافق والبحث عن الحلول وتحدي المستحيلات ما تقرر انت ان تراه جميل سيكون كذلك .
مهما قضيت سنوات في مقاعد الدراسة وجمعت من العلوم تبقى الحياة المعلم القاسي في دروسها لكي تدفعك للافضل
السؤال الذي يطرح نفسه هل سنلتزم بما تعلمنا هل سنلقن به صغارنا هل التجارب حكايا تُعمل بها اولابد من خوضها حقاً لا اعلم ربما الأيام كفيله ان تجيبني .
وفي النهاية قد مضت بكل ما بها من احداث ونستقبل اخرىٰ جعل الله لكم فيها مما تتمنون نصيب .