الفضفضة “الإلكترونية” ..



بقلم | إبتسام آل سالم

من الملاحظ موخراً في كل مكان تجد في اغلب التطبيقات الاجتماعية أناس تعرض مشاكلها تريد الحلول ونجد بعض من التفاعل من الاراء المختلفة اخذو القصة من السرد لا يعرفون الظروف ولا اطراف المشكلة ولا البيئة التي يعيش فيها صاحب او صاحبة الطرح ،لماذا صار بعض من الناس يتجهون الى هذا الحل، ويوجد بعض المشكلات تخجل حقاً من قراءتها ما الذي اخرج البعض من المحيط اين هم اهل المشورة والخبرة من كبار السن اين من خاضوا تجارب الحياة وتعلمو منها .

الجانب الجيد لهم هو اللجؤ الى الحوار حيث ان الهدف منه وضع الخيارات لا الإقناع الجبري اثبت ان له نتائج جيدة وفعالة داخل الأسر لعل لهم عذرهم .

ومن الطرائف العجيبة التي شاهدتها في مواقع التواصل ،مشروع غريب الفضفضة مقابل مبلغ مالي وساعات محددة على حسب الطلب لقاء في احد الكافيهات او جولة سيارة،ناهيك عن بعض الحسابات التي تتبنى وترحب بها وتعلنها امام المتابع تبحث عن التفاعل الجماهيري غير مراعية في بعض ما تنشر الذوق العام .

انتاب في ذهني سؤال محير لماذا تتجه الناس للغرباء لحل مشاكلهم او إخراج مافي داخلهم ،هم لا يبحثون عن الأولوية للحلول لكنهم يردون من يقاسمهم ما يشعرون به لكنهم لا يردون رؤيته مرة اخرى السبب للأسف انعدام الثقة والاريحية في محيطة ، اولاً واخيراً ستحل المشكلة لكنها تبقى محاطة بنا نخاف من ان ينطق بها في اي ظرف كان.كونو اقرباء ممن تحبون عابرون لمشاكلهم ،اطو الصفحات تجاوزو الهفوات واجهو الصعاب ولا تخذلون بعضكم،انتم القوة لمن فقدها فليس أصعب من الخذلان .

اؤمن أن كل ما تفعله هو مردود لك فاليد التي امسكت بها قد تكون سبب لنجاتك يوماً ما ،حتماً سيمضي الالم وتأتي السعادة ،قبلة على جبين كل من رحم الضعيف وداوى الجريح ارواح جميلة حيث ما حلت عم الرخاء وحلت البركة .

أخي العزيز ابحث حولك ان وجدت من لا يكترث بحيرتك ولا يقاسمك المك استعن بالله وسيدلك حتماً لصواب حاشاه ان يخذلك ستنبت الازهار في صحاري قلبك وستغاث حتى تروى، ثق بنفسك جيداً وإياك ان تستمع او تفتح اذنيك لما يحبطك اصنع لنفسك ما يسعدها وامضي افعل ما بوسعك ولا تلتفت ولا تكثر الاسئلة لا تمشي تفاخر وغض بصرك عن ما يزعجك أرني ابتسامتك نعم هاذه عدني ان تحافظ عليها .