مواقف المملكة ..
بقلم | إبتسام ال سالم
لا تزال المملكة ولا ترضى سِوى ان تكون سيدة المواقف افعالها صور تتحدث عن نفسها فاقت الحروف بلاغه وصاغت أروع الجُمل .
شاهدنا ذلك الموقف الرائع من ولي العهد الامير محمد بن سلمان حفظه الله وايضاً وزير الصحة وغيرهم من المسؤولين وتقف الافعال والمواقف ابلغ من جميع التصريحات تبث روح الطمأنينة لدى المواطنين على اخذ اللقاح وانه أمِن بإذن الله بعد التخوف الذي حدث بنشر ما يشاع عنه .
متابعة المملكة ودعمها للأبحاث العلمية والطبية على المستوى الداخلي والخارجي مالياً ومعنوياً منذ بداية الجائحة والإطلاع على كل ماهو جديد من اولى الأولويات التى أتخذتها .
أفعال كالسيوف تتراقص عزاً ومحبه بأهازيج العرضة السعودية ومحبة الشعب ملجمه كل عدو اراد الفتنة لا تخلو حقبة من الزمن الا وهناك بصمة لدولتنا سواءً على المستوى الداخلي او الخارجي حاظره ومساندة على مستوى شعبها او خليجياً او عربياً افعال تبقى مضرب الأمثال يفوح شذى عطرها حاضرنا ومستقبلنا .
مواقف لها في التاريخ رواية في كل العهود تركو لنا شهود طيب الأثر والطيبة بين العزم والحزم في الدفاع عن حدودها والترحيب بالسِلم والمصالحة إن امكن هيبة يتوجها التواضع ترفع سيفها لمن عاداها وترحب وتمد يدها لمن اراد المصافحة
جميل حين يكون الابناء مرآة تعكس ماضي الاباء كأنك ترى التاريخ أمامك بصورة عصرية واضحة نفس القيم الثابتة منهج لا يتغير عبر العصور إنما جمال يتجدد ليبهر العالم قصة كفاح وطموح محاولات متكررة حلم وحق لم يغيب عن الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وحد كيان المملكة احبها فأحبته الانفتاح على العالم واخذ الخبرات والاستفادة منها في التطوير ساعد وبشكل ملفت في التقدم المملكةالان اصبحت رائده في جميع المجالات التنموية ونحن نحمل امال وتطلعات رؤية جديدة تحمل طموحات ورغبة في الإصلاح وقمع المعتقدات المجتمعية الخاطئه وإن وصفنا (بالتطبيل ) الكلمة الدخيلة على المجتمع لما تقرع الطبول يا سيدي إما فرح او حماس تأكد ان طبولنا اعلى من اصواتكم التى لا نكاد نسمعها ما جزاء النِعم الا الشكرلله وبما يقابل الجميل سِوى الأجمل .
نخرج بفكره يفخر بها كل مواطن على أرض الحرمين نعم لنا في المواقف زعامة .