العنف الأسري ..

بقلم | إبتسام ال سالم

يعد العنف الأسري من القضايا المجتمعية التي لازالت تناقش وتكتب فيها عدة مقالات من المشاكل التي لابد لنا ان نعترف بوجودها ونسعى الى وضع الحلول لمواجهتها.

وللعنف عدة أشكال منها اللفظي والجسدي عندما تغيب لغة الحوار بين أفراد  الاسرة تخلق هنا الاختلافات و من المؤسف عندما يكون مصدر الأمان لشخص هو سبب في الاضطرابات التي يعاني منها للأسرة تأثير لا يستهان به حتى يخرج شخص سوي يعي دوره في بنا المجتمع وقد يخرج شخص بطل يعشق التحدي وينظر لمستقبل امل جديد مستند على ألم الماضي جعل من الكلام الجارح حجارة ترفعه لتصل به إلى القمة جعل من الصفعات قوة  شامخة وإن مال بها الوقت حتمًا لا تهزم .

لكل منا هبات ربانية داخل الأسرة قد تكون بكلمة او ابتسامة او ذكرى تبعث فينا الأمل والقوة وايضا العابرون ما اجملهم تلك  السحابة التي تاتي بكل خيرفهم من اجمل الهدايا التي نتمنى ألا تزول أرواح  جميلة يحكى أنهم صدف ويحكى أنهم قدر .

هناك من يأخذ قضايا العنف براهين على فكرة المحد و لنيل من ترابط الأسر بهدف تفكيك المجتمع .

ياعزيزي نحن نعلم جيداً أن هذه  القضية لا تخلوا منها المجتمعات و وضعت الدولة مشكوره عقوبات رادعه واحتضنت المعنفين مع حفظ حقوقهم بشرع الله لكن يبقى الفكر والتثقيف على المستوى الفردي للاشخاص هو الرادع الأول لكافة  المشكلات التي تغير طريقة التفكير والتوجه الصحيح لإيجاد  الحلول هو الحل الامثل وبر الامان لمثل هذه القضايا.