الإهمال يطال شاطىء الخريبة بضباء وغياب الوعي سيد الموقف
تمتاز قرية الخربية الساحلية والواقعة على ساحل البحر الأحمر بمنطقة تبوك ، والتي تتبع إدارياً لمحافظة ضباء ، وتبعد عنها حوالي مائة كيلو متر ، بموارد سياحية رائعة ، تتمثل في الشواطئ الرملية الخلابة المتنوعة والغنية بالشعب المرجانية ، وهذا الجزء يعتبر ميزة تنافسية تتميز بها ، لوجود (الربيان – القريدس) بأحجام إقتصادية حيث يتم صيده في منطقة الخريبة وحدها .
كما تتميز طبيعة الخريبة بالتربة الطينية التي يعيش بها الربيان بكثرة ويعتبر القرديس ثروة إقتصادية لوجوده بكميات تجارية ، إضافة للتنوع البيئي التي تحظى بها .
إلا أنه بالمقابل أصبحت شواطئ قرية الخريبة برمالها الذهبية ومياهه الصافية مرمى للنفايات والخردة ومخلفات الأشجار وجذوع النخيل ، بعد أن كان المتنفس الوحيد للأهالي والزوار من خارج المنطقة .
أضف إلى ذلك غياب الوعي وحس المسؤولية لدى بعض المتنزهين ، والذي حول الشواطئ إلى أكوام من النفايات إن صح التعبير ، وغياب اللوحات الإرشادية التحذيرية كان أحد هذه الأسباب ، ناهيك عن عدم وجود حاويات لرمي النفايات والتي تستوجب قربها من تلك المواقع لتكون في متناول الجميع .
وفي مشهد لا يسر الناظرين رصدت عدسة صحيفة “الراية” الإلكترونية إهمال وقصور شديد من الجهات المعنية تجاه شاطئ الخريبة ، الذي أصبح بيئة موبوءة بالحشرات لتراكم النفايات وبقايا الأطعمة ، والعلب البلاستيكية وغيرها من المخلفات ، الأمر الذي أثر سلباً على المنظر العام .