مرآة الشهرة ..
بقلم | إبتسام آل سالم
تضج مواقع التواصل الاجتماعية بحسابات بعض منها بأسماء حقيقية واغلبها وهمية ،تنشر وتبحث عن محتوى لها بأي طريقة كانت تلامس احياناً اشخاص وتاره تراث وايضاً مدن تضع فكرتها هي وحدها وسرعان مايتبعها القطيع مع إدراكهم التام ان ليس هناك مشكلة من الاساس لكنهم ايضاً وجدو ما يتحدثون فيه مكونون رآي عام .
قضية أرغام الاطفال على التصوير وتلقينهم مرفوض تماماً إذا وجدت الام من الطفل انه يحب هذا المجال وتكون برغبته التامة لامانع من وجهة نظري الشخصية فهناك من الاطفال قد ابدعو وحفرو في ذاكرتنا أجمل الذكريات طبعاً بمحتوى يحوي كل البرائه يحمل قيم بقيادة الإعلاميين المميزين في التلفزيون.
لا بد لشخص ان يترك لنفسه وأسرته جانب خاص لا يضهره لناس ،لا نعلم ما تحمل نيته نعم اصبحت “الشهرة فوضى “جميل ان يكون لكل شخص ما ينقله لناس ولكن لا تتعدى شهرتة هذا الجانب عكس ما نشاهدة من واقع التواصل لدى البعض أن حياتهم محتوى يتناقله الناس اصبحت بعض الاسر لاتدري شئ عن بعضها اسأله فقط عن ذلك المشهور يحكي لك عن حياتة وكيف يعيش ،سرقت منهم تلك الكميرا حلاوة اللحظة ارغمتهم على ان يخفو ما بداخلهم يزرعون افكار مغلوطة للمتابعين أن الأنفصال شئ جميل يذهب بأغنية وحفلات وتناسو انها مشاعر إنسانية مفضوحة لا تخفيها الاقنعة .
دخلو كل البيوت عارضين كل ماهو جميل من حرية وسفر وملذات الحياة التي يتمناها الشخص كنهم هم القدوة في المجتمع ،هناك من يفعل المستحيل ويحمل نفسه فوق طاقته من اجل ان يفعل مثل ذالك المشهور ٠
اخيراً انشرو السعادة دون تكلف ،علموهم ان الاسرة احضان لا تنغلق ،انضرو الى انفسكم انتم فكل شخص مفتاح يختلف وطريق مزهر ،لكن يحتاج ان تبحث عن نفسك انت ،لا تجعلو منهم مرآة لا تشبهكم اجعلو الاشياء الجميلة من حولكم ورود خذوها ثم اعبرو فأنتم البساتين .