مركز الملك سلمان للإغاثة يحتفي بيوم التأسيس



نظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم، احتفاءً خاصاً بمناسبة ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية، بحضور معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وعدد من قيادات المركز ومنسوبيه.

وأوضح معالي الدكتور الربيعة أن ذكرى يوم التأسيس يحمل معاني عظيمة وقيمًا راسخة وإبرازاً لتاريخ عريق وحضارة دولة أُرسيت دعائمها قبل ثلاثة قرون، وتؤكد العمق التاريخي والجذور الراسخة للدولة منذ انطلاقها، حيث قامت على ثوابت ومبادئ متينة، وحققت الوحدة بعد الفرقة، وأرست دعائم الأمن، وصولاً إلى قيام المملكة على يد موحدها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن وأبنائه الملوك من بعده – رحمهم الله – حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.

وأضاف معاليه أن الاحتفال بيوم التأسيس يأتي والمملكة تشهد النهضة الشاملة وفقاً لرؤية المملكة 2030 الثاقبة التي وضعت أساس التقدم الحضاري والاقتصادي للدولة في جميع الميادين ورسخت المكانة الدولية للمملكة على الأصعدة كافة لتكون في مصاف الدول المتقدمة.

وقال معاليه: ” إن المملكة لم تتوان عبر هذه العقود والقرون عن تقديم العطاء والخير للمتضررين والمحتاجين حول العالم والوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.

وأضاف معاليه نسعد اليوم بأن قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- أسساً صرحاً للإنسانية هو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي حرص أن يكون مركزاً دولياً رائداً للعمل الخيري في العالم، مؤكداً معاليه أن أبناء وبنات الوطن من منسوبي المركز ينفذون تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في أن يكون العمل الإنساني السعودي متميزاً لا يرتبط باللون أو الجنس أو الدين أو العرق أو الحدود، مما جعل هذا المركز نموذجاً يقتدى به على مستوى العالم.

وفي ختام كلمته حث معالي الدكتور عبد الله الربيعة منسوبي المركز بمواصلة العطاء وتقديم كل ما لديهم من أفكار ومبادرات وبحوث ودراسات تسهم في تطوير العمل الإنساني الذي هو أحد الرسالات النبيلة لمملكة الخير إلى العالم أجمع، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذا الوطن وقيادته المعطاءة وشعبه الوفي الأمن والأمان والتقدم والازدهار.