جموع المصلين يؤدون صلاة أول جمعة من شهر رمضان بالمسجد الحرام



أدت جموع المصلين بالمسجد الحرام اليوم أول صلاة جمعة من شهر رمضان لهذا العام ، وسط أجواء الأمن و الأمان و السكينة حيث كثفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وجميع إدارات المسجد الحرام جهودها لاستقبال وفود المصلين القادمين إلى المسجد الحرام منذ الساعات الأولى للصباح مهيئين لهم الساحات والمصليات والبوابات والممرات لسهولة دخولهم وخروجهم وأداء عباداتهم بخشوع وسكينة وطمأنينة وسط منظومة متكاملة من الخدمات.

وشهد المسجد الحرام منذ الصباح تدفق أعداد المصلين حيث امتلأت أروقته وأدواره وساحاته بالمصلين وامتدت صفوفهم إلى الطرقات المؤدية إليه ، كما شهدت التوسعة السعودية الثالثة تدفق المصلين ، فيما تمت تهيئة الطوابق الثلاثة لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف.

ووفرت الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المصاحف بلغات متعددة لقراءة القرآن الكريم ، وتكثيف أعمال النظافة، والتأكد من عمل مكبرات الصوت ومراوح التهوية والمكيفات، وتوزيع أجهزة الترجمة الفورية لخطبة الجمعة، وتوفير عربات (القولف) منها (5000) عربة عادية وكهربائية وربطها عبر تطبيق “تنقل” وتشغيلها عبر خطط منهجية تتضمن تكثيف عمليات التعقيم الدوري والإشراف على تنظيم مهام دافعي العربات إضافة إلى توفير مراقبين على أبواب المسجد الحرام لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم، وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين وإرشادهم إلى أماكن المصليات ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين حال امتلاء المصليات، ، وتنفيذ الخطط التشغيلية لعمليات التطهير بالمسجد الحرام.

وتضاعف الهيئة جهودها لتوجيه المصلين إلى المصليات المخصصة لهم عبر موظفين مؤهلين بتنظيم الساحات والممرات من كل ما يخل براحة المصلين وفق الحالة التشغيلية على مدار الساعة، فيما يقوم (200) مشرف سعودي بمراقبة الأعمال الميدانية على (4000) عامل وعاملة، بغسل المسجد الحرام(10) مرات يومياً، في جميع أرجاء المسجد الحرام وتهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام، وتنظيم دخول قاصدي المسجد الحرام عبر السلالم الكهربائية، والتنسيق مع العمليات بتوجيه المصلين إلى الأدوار العلوية والمعتمرين إلى صحن الطواف ، والتأكد من جاهزية وسائل السلامة، وفاعلية أنظمة الإطفاء، وأجهزة الإنذار وسلامة طرق المشاة وتأهب خطة الطوارئ في حالة الأمطار وتقلبات الطقس كما وفرت الهيئة 15 ألف حافظة زمزم و150 مشربية موزعة داخل البيت العتيق.

كما هيئت إدارة الأبواب بالمسجد الحرام خدماتها من خلال توزيع (754) موظفاً على (79) باباً خُصصت لاستقبال المصلين والمعتمرين بشكل يومي منها (3) أبواب لدخول المعتمرين، و(37) باباً مخصصة للمصلين و (6) أبواب مخصصة للطوارئ، إضافة إلى (32) باباً داخلياً، لتسهيل حركة خروج ضيوف بيت الله الحرام من المسجد الحرام ، وتأمين مراقبين لعدم دخول الأمتعة والأطعمة وغيرها من الممنوعات بما يساعد على نظافة المسجد الحرام وتأدية النسك والعبادات براحة واطمئنان.

من جهتها كثفت أمانة العاصمة المقدسة أعمالها خاصة في المناطق المزدحمة والتي تشهد كثافة عالية من الزوار والمعتمرين ومنها المنطقة المركزية والأسواق التجارية والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام، لتحقيق أفضل المعايير لمراقبة جودة وسلامة المنتجات الغذائية، إضافة لتشديد الرقابة الصحية والتنظيمية على الأسواق والمحال التجارية.