أرامكو السعودية تطلق حملة تبرعات “الصندوق الأزرق”



أطلقت أرامكو السعودية حملة تبرعات “الصندوق الأزرق” هذا العام؛ بهدف توفير المواد الغذائية للمحتاجين في جميع المناطق، شملت 18 مدينة ومحافظة مختلفة، و 36 جمعية خيرية تم تدقيقها من قبل منصة إحسان، بمشاركة ألف متطوع، عملوا على تجهيز عشرة آلاف صندوق أزرق لعشرة آلاف أسرة، ويجري العمل على رفع عدد هذه الصناديق الزرقاء إلى أكثر من 16 ألف صندوق.

وعدّ النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة في أرامكو السعودية نبيل بن عبدالله الجامع، برنامج تبرع الموظفين بمثابة سباق دائم نحو الخير، حيث تُجمع خلاله تبرعات نقدية لتقديمها لإحدى الفئات المحتاجة، وتدفع الشركة مبلغًا مماثلًا لتبرعات الموظفين حتى يتضاعف الأثر، مما يُسهم في استدامة العمل الخيري والتضامن الاجتماعي، ونهجًا من قيم موظفي أرامكو السعودية الذين بدأوا سباق جمع التبرعات منذ بداية الألفية من خلال حملات الحقيبة المدرسية.

وأشار إلى توسع برنامج تبرعات الموظفين لمواكبة احتياجات المستفيدين ليصبح ولأول مرة، في عام 2019م، إمكانبة أن يختار الموظفون المجال العام للتبرع تحت ثلاثة صناديق عامة، وهي: الصندوق الاجتماعي، والصندوق الطبي، والصندوق التعليمي، وهي صناديق يندرج تحتها عدد من البرامج الخاصة والفئات المستهدفة من ذوي الدخل المحدود.

كما تطورت منظومة البرنامج لتصل إلى ثلاث حملات مختلفة تستفيد من خدماته، لتشمل؛ حملة رمضان التي انطلقت منذ عام 2002م، وفيها يتم جمع مساهمة موظفي الشركة في هذا البرنامج سنويًا خلال الشهر المبارك، والحملات الإغاثية الرسمية وفيها تتم دعوة الموظفين للمساهمة عند حدوث أيّ كارثة تسبب معاناة للضحايا، وآخرها حملة الصندوق الأزرق التي تبدأ قبل شهر رمضان لتوزيع صناديق الرعاية من خلال شريكنا الإستراتيجي (بنك الطعام السعودي – إطعام) على الجمعيات الخيرية في المملكة.

وأكد الجامع، أن إسهامات أرامكو السعودية وموظفيها تقدم صورة مشرّفة لمعنى المواطنة والمسؤولية وحب الخير للغير، من خلال برامج العطاء التي تطلقها الشركة كحملات التبرعات الخيرية سواء في شهر رمضان المبارك أو عند الكوارث الطبيعية، وإستراتيجية المواطنة التي تركز على الإنسان وتمكينه من خلال تسريع بناء القدرات البشرية ومواصلتها لتوفير الفرص الداعمة للتكافل في المجتمعات عبر التبرعات لسلال الخير التي تُقدم إلى أكثر الفئات المجتمعية احتياجًا، وإعادة تدوير الأثاث المستخدم، ودعم المستفيدين من جهات خيرية ومنظمات غير ربحية وغيرها، إضافةً إلى تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات والحملات التي يقوم فيها موظفو الشركة بدورهم الإنساني.