شيلو خويكم لايطيح ..
 
   
          إبراهيم العنزي
في عالم مليء بالضجيج والتحديات، قد نغفل عن تأثير الأفعال الصغيرة التي نقوم بها يوميًا تلك الأفعال البسيطة، كابتسامة صادقة، أو كلمة تشجيع، أو مساعدة عابرة، قد تكون لها تأثيرات عميقة في حياة الآخرين وفي المجتمع ككل .
هذه الأفعال، رغم صغرها، تساهم في بناء جسور من الثقة والتلاحم بين أفراد المجتمع ، وقد نعتقد أن الأفعال الصغيرة لا تحدث فرقًا، ولكن الواقع يثبت عكس ذلك.
فعندما نقدم مساعدة بسيطة لشخص ما، فإننا لا نؤثر فقط في حياته، بل نلهم الآخرين للقيام بالمثل، مما يخلق سلسلة من التأثيرات الإيجابية و قد تواجه بعض البيئات العملية تحديات تتعلق بتخاذ القرارات بناءً على مزاجية أو دون معايير واضحة.
هذا النوع من الظلم يؤدي إلى إحباط الموظفين، تراجع الإنتاجية، وفقدان الثقة في النظام الإداري. لذا، من الضروري اعتماد معايير موضوعية وواضحة لتقييم الأداء، لضمان العدالة وتعزيز الروح المعنوية.
كما ان العمل تحت الضغط هو جزء لا يتجزأ من الحياة المهنية ومع ذلك، يجب أن يكون هذا الضغط محفزًا للإبداع والإنتاجية، وليس نتيجة لقرارات مزاجية أو تقييمات غير عادلة.
للتعامل مع هذه الضغوط، يُنصح بالتركيز على جودة العمل، التحلي بالصبر والحكمة، وتقديم الدعم المتبادل بين الزملاء فالتعاون والدعم المتبادل يساهمان في تخفيف الضغوط وتعزيز بيئة العمل الإيجابية.
“شيل خويك لا يطيح” في بيئة العمل، النجاح لا يُحقق بشكل فردي، بل من خلال التعاون والدعم المتبادل. عندما يدعم الزملاء بعضهم البعض، فإنهم يخلقون بيئة عمل متماسكة ومثمرة ، والمواقف الصعبة تكشف عن معادن البشر ، حيث يظهر الأصدقاء الحقيقيون من خلال مساندتهم لزملائهم دون انتظار مقابل.
هذا الدعم الصادق يعزز من الثقة والإيجابية داخل الفريق ، والمناصب والسلطات قد تكون مؤقتة، ولكن الأثر الذي يتركه الفرد من خلال عمله الجاد وإخلاصه يبقى دائمًا.
كما ان القيم مثل الأمانة، الإخلاص، والجودة في العمل هي ما يخلد ذكرى الفرد ويجعله قدوة للآخرين ، لذا، يجب التركيز على تقديم أفضل ما لدينا في أعمالنا، بغض النظر عن المناصب أو الألقاب.
في الختام، الأفعال الصغيرة والتصرفات البسيطة قد تكون لها تأثيرات كبيرة في حياة الآخرين وفي المجتمع من خلال تقديم الدعم، التحلي بالعدالة، والتعاون مع الزملاء، يمكننا بناء مجتمع أكثر تماسكًا وإيجابية.
لنتذكر دائمًا أن المناصب زائلة، ولكن الأثر الطيب والعمل الجاد هما ما يبقى ويُخلد، فلتكن رسالتنا: “شيلوا خويكم لا يطيح”، ولنكن مصدر دعم وإلهام لمن حولنا .





 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                    
لله درك
متميز و مبدع كما عودتنا دائما
كل التوفيق لك
مقال مثل عقد الؤلؤ الذي تم نظمه بدقه عاليه مما أضفا عليه جمالا على جماله .. السراحه ان عنوان شيلو خويكم لا يطيح صيغ بأسلوب بسيط وبعيدا لي اعناق الكلمات حتى بدأ القارء وكأنه قصة فيها كل الموثرات … فالك البريق يا أستاذ إبراهيم .
ممتاز ورائع
سلمت يا غالي ربي يبارك في عمرك وصحتك الى الامام مع التقدم والرقي
انت دايم مميز وصحيفتك مميزه والي الامام يااعلميناء
نحتاج حقيقة الى التآخي والبعد عن الانانية
شكرا للاستاذ / ابراهيم بشير العنزي على هذا المقال دمتم مبدعين إن شاء الله 🌺🌺 .
لا فض فوك يابوخليل
احسنت فالقول وابدعت بالطرح
الله يرفع قدرك
لافض فوك
الله يعطيك العافيه اخونا الاستاذ ابرهيم مقال اكثر من رائع ويجب ان يكون هذا ديدننا جميعا بروح التكاتف والتئازر
بالنصح والارشاد لبعضنا البعض
كما قال الرسول عليه افضل الصلاه والسلام المومن للمومن كلبنيان يشد بعضه بعضا ثم شبك بين اصابعه
وفقك الله اخي ابراهيم
شهادتي فيك مجروحة
مبارك عليكم الشهر جميعاً وتقبل الله صيامك و قيامكم
دائماً الاستاذ ابواهيم سبّاق في طرح المواضيع التي تحاكي الواقع و تساهم في تغييره للافضل وهذا دليل على حرصه و محبنه للجميع
اتمنى لك التوفيق و السداد تحياتي لكم 💚
مبدع يابو بشير
سلمت ودمت والى الامام بالتوفيق الحبيب الصحفي ابراهيم بشير العنزي المتألق .
الله الله
سلمت اناملك يابو بشير أبدعت بصياغة الحرف لموضوع يحتاجه الكثير في حياتنا الاجتماعيه والعملية
ابدعت وتميزت بالطرح أ. ابراهيم فعلاً مقال مؤثر
اتمنى لك التوفيق
ابدعت وتميزت بالطرح مقال
ربطة اكثر من جانب بموضوع واحد
مبدع الله يوفقك 👍🏻
ابرهيم يصنع فيك الابتسامة فقط بتواجدة
مبدع دوماً أبو بشير
ياهلا وغلا ابو بشير دائما وانت مميز في أخلاقك وفي طرحك 🌹🌹🌹
تقبل تحياتي ابو سلطان
مقالتك تؤثر في شخصياً ولها اثر إيجابي.
بارك الله في جهودك اخي ابراهيم العنزي.
وشكراً لك ومن يعمل بهذي الصحيفة الرائعة الهادفة. 🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
تسلم على المقال الأكثر من رائع
احسنت على هذا الطرح استاذ ابراهيم وبيض الله وجهك
والله انك صادق ياريت الناس تفهم فعلا ان مثل ماقال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام الكلمة الطيبه صدقه …. مبدع استمر
كلام واقعي صحت يمينك
اشكرك ويعطيك العافيه اخوي ابراهيم على هالطرح
مقال مميز فيه دعوة للتكاتف وتعزيز العلاقات الاجتماعية والانسانية بين الأصدقاء والزملاء 👍
(شيلو خويكم لايطيح )
يجب ان تكون عنوان ودعوة دائمة
لكل علاقة مستقبلية ،
ما يطيح خوينا وحنا موجودين .. نفداة بالمال والجاة👍
حبيبي وصديقي إبراهيم انت كتبت مقال ولازلت اتذكر لما جتني اصابه وانت شلت خويك اللي هو انا 🙏
يسعدلي اياك يامبدع 👏
مقال مميز ومؤثر بارك الله فيكم
مقال مميز كصاحبه ترجمة لنا واقع نراه ونعيشه
فعلاً المناصب زائلة ولا تدوم ..
سلمت استاذ ابرهيم
روعه ابدعت هنا تتجلى اسمى معاني الصداقة الحقيقية والخوة عندنا يكون خويك سند وظهر. فعلاً يشيلك اذا اوشكت ان تطيح. لتكون شعار لنا. (شيلو خويكم لايطيح )
طرح رائع
احسنت وابدعت كعادتك يا ابراهيم واستمر دائما وابدا
ابدعت في هذا الطرح الجميل و الثقيل
👌👌
مقال موضوعي و مفيد جدا
صحت اناملك ونسأل الله ان يوفقك ويوفق الجميع
دامت أناملك الاستاذ إبراهيم ولا فض فوك
اشكرك استاذ ابراهيم على هذا الطرح البناء بالفعل لابد ان نكون مصدر دعم والهام لمن حولنا
فالك التوفيق اخوك عزوز العليان
شكرا من القلب كلام بالواقع 🌹🌺
متميز و مبدع كما عودتنا دائما
كل التوفيق لك أستاذ إبراهيم
الله عليك ابدعت
دائما مبدع ماشاء الله عليك
صحت اناملك مقال رائع من شخص رائع