صدى أجيال الاتحاد يتكرر !!

عبدالمحسن بن محمد الحارثي
تتصرَّف أجيال الاتحاد -دائماً-بأسلوب ينسجم مع القِيم الأصيلة ، المنبثقة من معتقدات أخلاقية ، واتجاهات خلَّاقة ، وميول دفَّاق ، يقول أحدهم : ( إنَّ القِيَم التي لا تتحقق ؛ تُؤدِّي إلى حدوث اِنفعالات سلبية غير مُثمرة ) وها هي أجيال الإتحاد تتحقق معها يوماً بعد يوم البُعد الأخلاقي والديني ، وتتعملق في سماء الإبداع ؛ لأنهم فقط ؛ كانت أفكارهم من خارج الصندوق ، فكانت إبداعيَّة وإيجابية.
إنَّهُم كالمنطاد ، يُحلِّق عالياً ؛ ليرى الأشياء من علو ، ويعمل على تحقيقها .
كل هذا العمل الذهني والذهبي ، والتواصل الاجتماعي من لدُن الرئيس الفخري للأجيال ” عُكَّاز الاتحاد” كابتن عبدالله بن بكر ، ومؤسس الأجيال كابتن بدر عمرو ، والعضو المؤسس كابتن طلال سُنبل ، وعضو الأجيال كابتن سامي شاص ؛ هو بمثابة رد الجميل لمن يستحق الجميل ، ممن خدم نادي الإتحاد والرياضة السعودية .
إنهم يشكرون الخالق كما يشكرون المخلوق ، إتماماً للخُلق الرفيع والأدب الجم ، يقولون : ( إذا قصرت يدك بالمُكافأة ؛ فليطل لسانك بالشكر ) ، ويقول الشاعر :
الشكر أفضل ما حاولتَ مُلتمساً ….. بهِ الزيادة عند اللهِ والناس .
إنَّ هذا التكرار في التكريم والتحليق فوق هامات الرجال الكرام الذين يستحقون التقدير أحياءً وأمواتاً ؛ قائمة على أنَّ مثل هذه الرسائل الإيجابية المتكررة ؛ لأجل تحقيق غاية مُعينة ، وهي : رد الجميل للآخرين.
مُبادرة أجيال الاتحاد فتحت آفاقاً أوسع لكل الأندية ، التي تسعى إلى التطوير الذاتي ، والعمل المؤسسي ؛ رغبةً في قطف ثمار الخير ، سواء على مستوى الفُرص ، أو على مستوى العلاقات ، يقول الفيلسوف ” مينسيوس: ( كُل البشر لديهم في داخلهم ما هو جدير بالاحترام فعلاً .. ولكنَّهُم لا يُفكِّرون به).
لسان حال أجيال الاتحاد ، يقول : ( أعطِ الكيان الخير بتفانٍ وإخلاص وكرم ، ولن يخيب عطاؤك، وسوف يعود إليك سريعاً ).
نعم. أجيال الاتحاد اليوم ؛ تُسجِّل حضوراً طاغياً على منصَّات التواصل الاجتماعي ، إنهم بوصلة الحياة التي بها يرى الإتحاديون حقيقة عملهم من خلال عيون إيمانيَّة ، يقول هنري إميل : ( من لا يملك حياة بداخله ؛ هُو عبد لِما يُحيط به).