مغردون بين “الشهرة و التشهير”..
إبتسام آل سالم
يستخدم تويتر من قبل المشاهير في زيادة الشهرة لمواقع التواصل الأخرى يعد إذن البوابة الرئيسية للمشاهير في كسب عدد من المشاهدات وإثارة الضجة حولهم فما أسهل أن تتحول فيه القضايا إلى رأي عام متصدره الترند السعودي بين كل طبقات المجتمع وتضارب الآراء والبحث عن منشورات المشهور السابقة بدافع الفضول من البعض ومتابعته لمعرفة رده على ما يشاع حوله.
أنواع الشائعات التي يتعرض لها المشاهير وتكون حديث الناس وتزيد من الشهرة والشعبية لديهم فمن المسؤول الأول عنها والغرض منها سؤال يتردد في أذهان الكثير أي كان مصدرها تؤدي إلى نفس النتيجة التي يتمناها المشاهير وأنواع التناقض أن تتابع مشهور من أجل انتقاده أنت هنا لا تقل عنه في استغلال الشهرة الأغلب يدركون تماماً أن شهرتهم مؤقتة يبذلون جهدهم في استعادة الأضواء والتركيز على إيجاد دخل من مردودات الإعلانات التي لا تخلو من المبالغة في الأسعار في رأيي الشخصي تعتبر من أشكال التجاره الالكترونيه والتسويق مغلفه باإسم الشهره وقد ينشرلهم شىء من الخصوصية دون قصد منهم على حد قولهم فما ان تمضي دقائق الا والموضوع حديث المغردون.
والأدهى والأمر من ذلك أن تكون بعض من الناس قد اعتادت التشهير فتنال أفراد المجتمع ولا تغفر لهم الزلة متناسين مبدأ الستر وغض الطرف والترفع عن القُبح الإشاعات قد لا يهتم لها لانهاحتماً ستُنسى ولكن التشهير بماسترخ الله أمر سيئ جميعنا يخطئ ولا نحمل من الكمال إلا ما وفقنا له ليس العيب في المنصة العيب يكمن فيك أخي المستخدم وما تنشره أنت عنه المسؤول لأنها مجرد وسيلة أنت تحركها في المسار الذي تريده لا شك أنها صفحتك ولا يحق لشخص انتقادك لك الحرية الكاملة في الطرح ولكن لا تتعدى حُريتك نفسك.
هذا الجانب السلبي مع ثقتي التامة أني لو ذكرت الإيجابيات من قبل الأغلبية لسوف تطغى حتى يصبح المقال مُملاً.
تويتر. .
طائر أزرق يغردبعذب الحروف ويبعثها ألحان تطرب القراء يزعجه الصخب ويعشق الهدوء يضيف جماله على خضر الأغصان وتؤذيه الأشواك.