ماهو الشغف ..



بقلم | إبتسام ال سالم

كلمة نسمعها كثيراً اتبع شغفك هو سر نحو هدفك ما يجعلك سعيد عند القيام به.

ربما تكثر الخيارات ، وقد تحتار في الاختيار لكن يبقى ذلك الصوت الداخلي في ذهنك لايهدى يريد أن يحقق الهدف من الطفولة .

هناك علامات الهوايات التى تحبها ، وهي البذره نحو تحقيق الهدف لأبد أن تسقيها باستمرار حتى تأتي بثمرها ، وقد تكون هناك تحديات تواجهك في مختلف المراحل لكن عندما نترك شغفنا يحركنا سنتغلب حتمًا على المصاعب .

نسمع في مراحل الدراسة ماهو هدفك ؟

لأبد أن تعرف ماذا تريد وماذا تكون لكن البعض لا يعلم ماهو هدفه ولا كيف تحقيقه ، وهذا ليس عيبًا ربما لم يتضح له الهدف بعد جميل أن يتعلم الإنسان الكثير من المهارات ثم يحدد أين يجد نفسه.

الشغف
هو حبك لذلك الشيء تشعر كأنه جزء من حياتك كأن شيء لا يكتمل إلا به .

نعم هو الشغف ذلك من يحركنا نحو الأفضل معه نبحر في مانريد أن نكون .

نعمل بكل حب نعم انه الشغف اعلى مراتب الحب أنه الطريق المزهر نحو الإبداع والتفوق في كافة المجالات كما نرى في الشركات و المصانع وغيرها اختلاف موظف عن غيره في تكليفه للمهام حيث أن من يكون شغوف في عمله يساعد في زيادة الإنتاجية كذلك الطالب قد يختلف المستوى في المقررات التى يدرسها منها ما توافق ميوله وشغفه فتجده متفوق فيها .

فأين ما وجد الشغف وجد الإنتاج والتميز إذن فهو نعم وقود العمل معه لا يشعر الشخص با الملل ، ولا با الوقت .

جعل الله لي ،ولكم من الشغف نورًا لا ينطفئ وعمل لا ينقطع .