على حافة الصمت ..



بقلم | مرام الطرفي

عندما اهرب الى الكتابة ادرك جيدًا أن ألمس ذاتي الحقيقة ..

مع اني اتجمل احيانا وأصنع من وجعي بطلًا  كهدية لك يا أبي..

و أن اختنقت وسقطت الأقنعة واحدة  تلوا الأخرى أجيد الوقوف صدقًا بعد هذي الوعكة المؤقتة..

و اجيده ب قوة الله اكبر..

ربما انا السبب او ربما بياض روحي اكبر مني.. ليست قضية.

فكلاهما خطان متوازيان يابى ان يلتقيا.!

مافي خاطري اليوم .. ومن المشروع ان ابوح به اني اردت واقعا كبيرا ك قلبي..

مليئا ب المبدأ …..

واقعًا جوهريًا  يا أبي لا مزيف..!

لاصراع، ولا عنف، و قسوه، ولا حتى خيبه ….!

ليست احلام افلوطنيه كما يعتقد البعض….!

ولا افلام تراجيديه اريد صناعتها….

اخبرتك مسترسله……ان روحي  اكبر مني…!!

كل ما روادني الصمت .. يبدأ ضجيج العالم يصرخ في راسي ..

قسوت على نفسي كثيرا عندما اغلقت قلبي في لحظات الأسئلة

خفت كثيرا مني..

من كيف ولما….!

ومن وراء الستار….!

الى ان ابصرت …..

نقطه ومن بداية السطر ،كما كانت تعلمني أمي….!

هنا خبئت إبتسامه طفولية …..

تذكرتي يا أمي ….!

كبرنا كثيرًا …وكانت قيمتنا في وعينا وليست اعمارا…..

كبرت ولكن لازالت الطفلة تعيش بداخلي….

وكثيرًا اهرب من صخب الحياه  الى ضفائري والعاب طفولتي ..

كما اهرب الان وانا بحضرة الكتابة……

هذا ماقصدته يا أبي.. و وحدك تدرك كما انا طفله من الداخل.