وطني وطن العز ..



بقلم خلود السالمي

تزامناً مع إعلان الميزانية السعودية عاش الشعب السعودي مطمئن البال، لأننا الدولة التي مهما كانت ميزانيتها، سواء كانت بفائض أو حتى خسارة ، فنحن نعيش في كفن القيادة التي تضحي بالغالي والنفيس من أجلنا، وقد زادت سعادتنا ونحن نرى ورغم أزمة كورونا الفائض الكبير من الميزانية الذي جعلنا نطمئن حتى على تطورنا، وكما نحن مطمئنين بحاضرنا فنحن نطمئن على مستقبلنا، وطني في كل أحواله شامخ يتلألأ بقيادة حكامه، ووفاء شعبه.

وطني هو المجد الذي جمعنا تحت راية واحدة وملك واحد وتراب واحد.

وطني مدعاة للفخر والعز والشموخ الذي رأيناه في أعين أجدادنا وآبائنا، ونراه الآن في أعيننا وأعين أبنائنا وفي كل يوم وحتى الممات تتراقص قلوبنا لهذا الوطن فرحاً وبهجة، وما مظاهر الفرح التي نراها هنا وهناك إلا تعبيراً صادقاً للحب الصادق للوطن الحبيب وقيادته الرشيدة، ومن هنا فنحن بلاشك نبتهج على أرض وطننا الحبيب ويغلفنا الفرح والسرور والأمن والأمان، وهي الأمور التي يفتقدها الكثير من الشعوب، وستظلّ بحول الله هذه البلد شامخة تتباها بذكراها وحاضرها ومستقبلها،

فلا تلوموني وأنا أتحدث عن وطني لأنه السَنَدُ لِمَن لاَ ظَهرَ لَهُ وَالبَطنُ الثَانِي الذِي يَحمِلُنَا بَعدَ بَطِنِ الأُمِ. وهُوَ الحُبُ الوَحِيدُ الخَالِي مِن الشَوَائِبِ.. الحُبٌ المَزرُوعٌ فِي قُلُوبِنَا وَ لَم يُصْنَع.

وأختم مقالتي بقصيدة الامير خالد الفيصل عن بلادي الحبيبة :
يا محكــم شرع الله بعصــر الأحزاب
يهنـــاك شعـــب بالشريعـــة يمـــاري
دستــورك القـــرآن من رب الأربـاب
ما جمعـــه لجنــــة يميـــن ويســـاري
شــف ناتـج التغريب يا فخـر الإنسان
وشلــون تــوه بــدوهــم بالصحـــــاري
ما للعــرب قصــر ولا للقصـــر بــاب
إلا بحكــم الله على النـــاس جاري
الديـــن عـــز بالمــــــآذن ومحـــــراب
صوتـــه رفيــــع في هبــــوب وذاري
من غاب عود له على كل ما طاب
يشتــــاق له مصـــبح ويسريه ساري
يا دار طيبــى للمـــواطن والأغـــراب
يـا أجمــــل الدنيــا عمــــار وبراري

حفظ الله لنا هذا الوطن وقيادتنا الرشيدة