روائع الأمل ..



بقلم | أمل العنزي

لكل شيء في هذه الحياة حلاوة، نستمد منها بهجة ومتعة أيامنا، تختلف بإختلاف الأشخاص والأحداث هي مقياس للسعادة إن وجدت وللشقاء إذا انعدم وجودها إنها حلاوة الأمل : تلك الطاقة أو العاطفة التي نشعر من خلالها بالتفاؤل والإيجابية إتجاه ذاتنا وإتجاه الآخرين.

وذلك الشعور الذي يرجو معه الإنسان الحياة السليمة مع التفكير ‏الإيجابي والإستمتاع بجمال ما يدور حوله من رغبات واحتياج يجعله يخلق علاقة يشعر منها بالإمتنان حتى وإن صادفته بعض المشاكل والتصارع، إنه بديل الأدوية والأطباء ، فيه تحلو تفاصيل الحياة لأنها تشكل تلك الحياة على المدى البعيد وتؤثر على حاضره وعلى خلق تلك المشاعر الإيجابية التي تشق طريقها إلى النفس والسلوك والتي من خلالها يشعر الإنسان بالسعادة والرضا.. فهذا ما يؤكد فعلا العلاقة بين طول الحياة ووجود الأمان فهو السحابة الممطرة ، الباب الذي يحقق كل الأهداف والأمنيات ،وهو ذلك الضوء الذي يزيل كل شحن الكآبة والتشاؤم ، يزيل ضجيج القلق والتفكير ، يبني علاقات تحول العجز واللامبالاه إلى جمال من الطاقة والنشاط والتفاؤل.

إنه زرع نفسه بين قلوب المرضى وأصحاب الهموم والمتشائمين ، هو ذلك المفتاح الذي يقود صاحبه إلى حياة جميلة بحلاوة الأمل لأنه العلاقة الإيمانية الروحانية القوية التي يستمد الإنسان منها حلاوة العيش فطيب العيش بحلاوة الأمل والتفاؤل. فالأمل هو مقدار ثقتك بالله.

الثقة بالله أجمل أمل والتوكل عليه أوفى عمل.